يواجه السير جيم راتكليف، أحد مالكي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، نتائج سلبية وغير متوقعة عقب استحواذه على حصة كبيرة من النادي.
في نهاية عام 2023، استحوذ راتكليف على 25% من أسهم مانشستر يونايتد، ومن ثم في فبراير 2024، تولت شركة "INEOS Sport" إدارة عمليات كرة القدم في النادي، مما منح راتكليف سيطرة واسعة على النادي.
سياسة تقشفية مثيرة للجدل
اعتمد الملياردير سياسة تقشف صارمة، شملت رفع أسعار تذاكر مباريات "أولد ترافورد" بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تسريح 450 موظفًا، وذلك في محاولة لتوفير تمويل بناء ملعب جديد يسع 100 ألف متفرج.
تراجع ثروة راتكليف بشكل ملحوظ
وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز" البريطانية، شهدت ثروة السير جيم راتكليف انخفاضًا حادًا بلغ 6.473 مليار جنيه إسترليني، أي ما يزيد عن 25% من ثروته خلال عام واحد فقط.
وبحسب "قائمة الأثرياء السنوية" للصحيفة، انخفضت ثروته من 23.519 مليار إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني، مما أدى إلى تراجعه من المركز الرابع إلى السابع ضمن أغنى أغنياء المملكة المتحدة.
انتقادات واسعة من الجماهير والنجوم
واجهت إدارة راتكليف انتقادات شديدة من مشجعي النادي وحتى من لاعبين سابقين، خاصة بسبب رفع أسعار التذاكر وتسريح الموظفين، مما أثار حالة من الاستياء داخل الوسط الكروي.
ردًا على الانتقادات، أكد راتكليف أن قراراته "صعبة وغير شعبية"، لكنها ضرورية لتحسين الأوضاع المالية والفنية للنادي على المدى الطويل.
طالع أيضًا
على طريقة بالمر.. نجم برشلونة يخطط للرحيل بنهاية الموسم الجاري