أصدرت القمة العربية الـ34 في بغداد، بياناً ختامياً أكدت فيه على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وطالبت بوقف فوري للحرب على غزة، ورفضت تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما طالب القادة العرب، المجتمع الدولي بـ"الضغط من أجل وقف إراقة الدماء" في قطاع غزة وإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 شهرًا.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور إبراهيم خطيب، الباحث السياسي وأستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا، والذي قال إن الدول العربية تمتلك الكثير من أدوات الضغط من خلال علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، ومرتبطة بمقدرات يمكن أن تستخدمها للذهاب نحو إيقاف الحرب في غزة.
وأضاف: "القمة العربية في بغداد كانت دورية ومن أجل البروتوكول، ولم يحضر جميع الرؤساء، وكان هناك إشكالية في علاقة العراق مع باقي الدول العربية بسبب ارتباط العراق لسنوات مع النظام الإيراني".
وأكمل: "الأمر الثالث الذي ساهم في خروج القمة بهذا الشكل مرتبط بحالة العجز العربي، وكأن هناك شعور أن ما يمكن تقديمه في هذه القمة سيظل محدودًا".
وتابع: "هناك تحول لمناطق صنع القرار في العالم العربي، بعد أن كانت مرتبطة بالقاهرة وبغداد لسنوات، وتحولت إلى الخليج العربي والدليل زيارة ترامب الأخيرة إلى دول الخليج، ولم يقم بزيارة مصر الدولة ذات الثقل السياسي والسكاني، وهذا أكبر دليل على تحول بوصلة اتخاذ القرارات في العالم العربي".