أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف استغلال أي فرصة للتوصل إلى صفقة وفقًا لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء القتال في قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن المفاوضات الجارية تركز على عدة أهداف رئيسية، من بينها إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس عن القطاع، وتجريد غزة من السلاح.
وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى منذ بداية الحرب في أكتوبر 20231.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تطورات المفاوضات في الدوحة
وأشار البيان إلى أن فريق التفاوض يسعى إلى استنفاد كل الفرص المتاحة للتوصل إلى اتفاق، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من قبل الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى عدد من الجثامين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود.
وأكدت المصادر أن حماس تطالب بضمانات أمريكية قوية لبدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل خلال فترة وقف إطلاق النار، مع إدخال المساعدات الإنسانية دون شروط إسرائيلية.
موقف الحكومة الإسرائيلية
ومن جانبه، شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على ضرورة استمرار الضغط العسكري على حماس، معتبرًا أن المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات جاءت نتيجة تشديد القبضة العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف بن غفير في تصريحات له أن إسرائيل يجب أن تستمر في عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها بالكامل، مشيرًا إلى أن أي تراجع في الضغط العسكري قد يمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.
طالع أيضًا: