تسللت فجر الاثنين، قوة إسرائيلية خاصة إلى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة مركبة مدنية، وتنكر عناصرها بملابس نسائية لتمويه تحركهم، حيث اقتحموا أحد المنازل وأعدموا أحمد كامل سرحان، رب الأسرة وقيادي في ألوية الناصر، ثم اختطفوا زوجته وأطفاله، وفق ما أكده شهود عيان.
وجرت العملية، التي نفذها الجيش الإسرائيلي في إطار ما يسميه "عربات جدعون"، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية دون إصابات في صفوف القوات، دون الكشف عن أهدافها المباشرة.
ارتقاء طفل فلسطيني خلال انسحاب قوات الجيش من خان يونس
وخلال انسحاب القوة، ارتقى طفل فلسطيني آخر، فيما شنت الطائرات الحربية أكثر من 30 غارة خلال 40 دقيقة لتأمين خروج القوة، ترافقت مع قصف مكثف من مروحيات ودبابات، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
واستهدفت الغارات خيام نازحين وسط خان يونس، ومعمل أدوية يتبع مجمع ناصر الطبي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد وصلت جثة الضحية أحمد سرحان إلى مستشفى ناصر، حيث تم الإعلان عن هويته رسميًا.
وأثارت هذه العملية حالة من الغضب الشعبي وسط تصعيد عسكري متواصل، وسط تساؤلات عن أهداف الجيش الإسرائيلي من هذا التحرك النوعي والخسائر المدنية الكبيرة التي خلفها.
قصف مكثف على خان يونس
وصباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على خان يونس، وأفاد الدفاع المدني بارتقاء 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلاً شمال غرب المدينة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا آخر في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن ارتقاء شخص واحد وإصابة 9 آخرين، فيما سقطت ضحية وأصيب 4 في قصف استهدف خيمة للنازحين في بلدة بني سهيلا.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|مئات الضحايا بمجازر وحشية وقصف عنيف بمناطق متفرقة