أعلن وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، أن بلاده ستتخذ خطوات لضم أراضٍ في قطاع غزة إذا لم تغادر حركة حماس المنطقة ولم تُعيد المحتجزين.
وجاءت هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات السياسية والعسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.
وأكد وزير الثقافة الإسرائيلي أن هذا القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ "الضغط على حماس لإجبارها على الاستجابة للمطالب الإسرائيلية"، مشدداً على أن الخطوة ستتم إذا لم يتم إحراز تقدم في قضية المحتجزين.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر استعادة المحتجزين أولوية قصوى، ولن تتردد في اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتحقيق هذا الهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من ردود الفعل داخل إسرائيل وخارجها، حيث اعتبرها البعض خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
ومن جانبها، أكدت حماس رفضها لهذه التهديدات، معتبرة أنها تأتي ضمن سياسة "الاحتلال والاستيطان"، وأن أي محاولة لضم أراضٍ فلسطينية ستقابل بتصعيد في المقاومة.
وعلى الصعيد الدولي، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التهدئة، محذرين من أن أي خطوة أحادية الجانب قد تعرقل جهود الوساطة الساعية إلى إنهاء الأزمة، كما أكدت دول عربية ضرورة إيجاد حل يستند إلى القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين، مشددة على رفض أي إجراءات تمس بوحدة الأراضي الفلسطينية.
طالع أيضًا: