أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته بسحب معظم أعضاء الوفد التفاوضي الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فني محدود لمتابعة بعض القضايا التقنية.
ويأتي هذا القرار وسط تكهنات حول مستقبل المفاوضات الجارية بشأن الأزمة المستمرة في قطاع غزة، وما إذا كانت هذه الخطوة تعكس تغيرًا في توجه إسرائيل نحو التسوية أو تصعيدًا جديدًا في الموقف السياسي.
لم تكشف الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن الأسباب الدقيقة وراء هذا القرار، لكن مصادر مطلعة تشير إلى أن التطورات الأخيرة في المفاوضات ربما لعبت دورًا في هذه الخطوة، يرى محللون أن سحب معظم الوفد قد يكون إشارة إلى تراجع إسرائيل عن بعض الالتزامات، أو تعبيرًا عن عدم رضاها عن سير المحادثات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كانت العاصمة القطرية الدوحة بمثابة نقطة التقاء بين الأطراف المختلفة، حيث جرت مناقشات مكثفة بوساطة قطرية ودولية تهدف إلى إيجاد حلول لإنهاء الحرب في غزة، ومع انسحاب جزء كبير من الوفد الإسرائيلي، يثار التساؤل حول ما إذا كانت المحادثات ستستمر بنفس الزخم أم أنها ستشهد تباطؤًا ملحوظًا.
من الجانب الفلسطيني، لم يصدر تعليق رسمي بعد، لكن بعض المصادر أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تعكس تعقيدًا إضافيًا في سير المفاوضات، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري في غزة، أما على المستوى الدولي، فمن المتوقع أن تؤثر هذه التطورات على جهود الوساطة، حيث كانت بعض الدول تسعى إلى دفع الأطراف نحو اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
طالع أيضًا:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستدفع الثمن وتصعيد جديد في غزة