في مقابلة حديثة مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، كشف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن اختياراته لأبرز المدربين الذين تركوا بصمة لا تُمحى في عالم كرة القدم، وسط مفاجآت بالجملة بغياب البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ووضع السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد الأسطوري، في المركز الأول كأفضل من جلسوا على دكة البدلاء، والتقرير التالي يستعرض الأسباب التي دفعت غوارديولا لهذا الاختيار.
أسماء المدربين الذين نالوا تقدير غوارديولا
السير أليكس فيرغسون.. أسطورة الإنجليزي الممتاز
يُعتبر السير أليكس فيرغسون أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قاد مانشستر يونايتد للفوز باللقب 13 مرة، متفوقًا بفارق لقبين عن ليفربول.
كما يُعد آخر مدرب حقق فوزًا على ريال مدريد في نهائي أوروبي، حينما قاد أبردين للفوز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1983.
ووصف بيب غوارديولا فيرغسون بأنه الأفضل من حيث الثبات، عدد الألقاب، والقدرة على التغيير والديناميكية داخل الفريق.
زاحتل يوهان كرويف.. أسطورة أياكس وبرشلونة
احتل المركز الثاني في ترتيب غوارديولا. اللاعب والمدرب الهولندي الذي غيّر وجه الناديين وحقق مع برشلونة أول لقب في دوري أبطال أوروبا عام 1992، وتوّج بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإسباني.
يُعتبر كرويف من أعظم اللاعبين في التاريخ، وحاز جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، وهو أحد أعمدة فلسفة كرة القدم الحديثة التي أثر بها على غوارديولا نفسه.
أريغو ساكي.. المُلهم الإيطالي
أما ثالث الاختيارات فكان أريغو ساكي، المدرب الإيطالي الذي قاد منتخب إيطاليا لوصافة كأس العالم 1994، وحقق مع ميلان دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1990.
بيب غوارديولا أشار إلى أن ساكي لم يحقق ألقابًا بقدر فيرغسون، لكنه كان مؤثرًا للغاية في تغيير أجيال من المدربين واللاعبين، وله أثر كبير في تطوير كرة القدم.
وجاءت اختيارات بيب غوارديولا تعكس تقديره الكبير للمبدعين الذين لم يُغيروا فقط نتائج المباريات، بل أعادوا تعريف اللعبة نفسها عبر فلسفات جديدة وأسلوب لعب مبتكر، مما يبرز عمق فهمه وشغفه بتاريخ كرة القدم العالمي.
طالع أيضًا