في أول خطاب أسبوعي له منذ بدء حبريته، دعا البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إلى وقف القتال في قطاع غزة والسماح بدخول مساعدات إنسانية كافية، مشيرًا إلى أن الأطفال والمسنين والمرضى يدفعون الثمن الباهظ.
وقال البابا، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إن الوضع في غزة مقلق ومؤلم للغاية.
أطباء بلا حدود: إدخال إسرائيل لمساعدات غير كافية مثير للسخرية
وتزامن هذا النداء مع اتهام منظمة أطباء بلا حدود لإسرائيل بالسماح بدخول مساعدات غير كافية بشكل مثير للسخرية، معتبرة أن الهدف هو تفادي اتهامات بالتجويع بينما يبقى الناس بالكاد على قيد الحياة.
وكان البابا قد عبّر في 11 مايو عن "حزنه العميق"، داعيًا إلى وقف القتال، الإفراج عن الرهائن، وإيصال الإغاثة للمدنيين المنهكين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الإنساني في غزة
ويزداد الوضع الإنساني سوءا في ظل الحصار المستمر، حيث تنهار البنية التحتية، وتتصاعد أزمات الغذاء والدواء. ورغم بدء دخول مساعدات جديدة إلى القطاع قبل يومين، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصل فعليًا إلى الفلسطينيين.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، آلية إدخال المساعدات بأنها طويلة ومعقدة وخطيرة، لافتا إلى أن اشتراطات الجيش الإسرائيلي بإنزال الشحنات وإعادة تحميلها من قبل عمال الإغاثة تعيق توزيعها بشكل كبير.
وشهد شمال قطاع غزة انهيارا تاما للقطاع الصحي، بعد خروج جميع المستشفيات عن الخدمة، بعدما تعرض مستشفى الإندونيسي للقصف والحصار، بينما دمرت قوات الجيش الطرق والمنازل المحيطة بمستشفى العودة، ما أدى إلى توقفه عن العمل.
اقرأ أيضا
تساؤلات من السماء.. طيارو إسرائيل يشككون بجدوى الضربات على غزة