أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين في قطاع غزة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، جاء هذا الاتهام وسط تقارير متزايدة عن تفاقم الأزمة الغذائية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية بفعل القيود المفروضة.
ووفقًا للمقرر الأممي، فإن السياسات الإسرائيلية الحالية، بما في ذلك الحصار المفروض على غزة، تؤدي إلى حرمان المدنيين من الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة، ما يجعل الظروف المعيشية في القطاع أكثر صعوبة.
وشدد على أن استخدام الغذاء كأداة ضغط سياسي أو عسكري يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية التي تضمن حق الإنسان في الحصول على الغذاء الكافي.
وأكد التقرير الأممي أن الوضع في غزة يتفاقم مع استمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات الإنسانية، مما يهدد حياة الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل العمل مع المنظمات الإنسانية للضغط من أجل السماح بوصول المساعدات الغذائية والدوائية إلى السكان المحاصرين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، دعت عدة منظمات حقوقية ودولية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا النهج وضمان حصول المدنيين على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء الكافي والمياه النظيفة.
وطالبت الحكومات والمنظمات الدولية بالتحرك العاجل لرفع القيود المفروضة على الإمدادات الغذائية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
طالع أيضًا: