حكم الجيش الإسرائيلي على ضابط احتياط بالسجن لمدة 20 يومًا بعد رفضه المشاركة في القتال في قطاع غزة، وفقًا لتقارير إعلامية، الضابط، النقيب رون فينر، هو قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء 228 "ألون"، وقد أعلن رفضه الاستمرار في الخدمة العسكرية بسبب موقفه السياسي من الحرب الدائرة في غزة.
فينر هو عضو في مجموعة "جنود من أجل الرهائن"، وهي مجموعة من جنود الاحتياط الذين يعارضون استمرار الحرب ويطالبون بإبرام صفقة لاستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع، في تصريحاته لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال فينر إنه خدم 270 يومًا في الاحتياط منذ 7 أكتوبر، وكان معرضًا للخطر باستمرار، لكنه قرر رفض الخدمة بعد أن أدرك أن الجهود لتحرير الرهائن توقفت، وأن الحكومة فضلت العودة إلى القتال على حساب هذه الجهود.
أكد الجيش الإسرائيلي، أن رفض الخدمة العسكرية لأسباب سياسية غير مقبول، وأنه يتعامل بصرامة مع مثل هذه الحالات، حيث يتم تقييم كل حالة على حدة من قبل القادة العسكريين.
وأوضح الجيش أن لواء "ألون"، الذي ينتمي إليه فينر، يتبع الفرقة 146 المتمركزة شمال إسرائيل، ومن غير المتوقع نشره في غزة في ظل العمليات العسكرية المستمرة هناك.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه الأصوات المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي وخارجه، حيث يطالب البعض بإيجاد حل سياسي للأزمة بدلاً من استمرار العمليات العسكرية.
ومع استمرار الحرب في غزة، يبدو أن الجدل حول دور الجيش الإسرائيلي في النزاع سيظل قائمًا، خاصة مع ظهور حالات رفض الخدمة من قبل بعض الجنود الذين يعارضون السياسات الحالية للحكومة الإسرائيلية.
طالع أيضًا:
رئيس الشاباك الجديد يرفض صفقات التبادل ويؤكد استمرار الحرب في غزة