شهدت عدة مدن أوروبية مؤخرًا موجة من الاحتجاجات نظمها إسرائيليون يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل للحد من سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد القلق من تداعيات حكومته على مستقبل إسرائيل والمنطقة.
وتحت شعار "أنقذونا من أنفسنا"، تجمع متظاهرون في قلب أوروبا حاملين لافتات تندد بالسياسات الحكومية وتطالب باتخاذ موقف دولي واضح ضد توجهات نتنياهو.
وأكد المشاركون في هذه التحركات أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الحالية تؤدي إلى عزلة متزايدة لإسرائيل على الساحة الدولية، وتؤثر سلبًا على مستقبل الديمقراطية داخل البلاد.
وتركزت الاحتجاجات في مدن رئيسية مثل باريس وبرلين ولندن، حيث أكد المتظاهرون أن سياسات نتنياهو تضعف العلاقات الخارجية الإسرائيلية وتزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح بعض المشاركين أن الحكومة تتبنى قرارات تهدد القيم الديمقراطية في إسرائيل، الأمر الذي يستدعي موقفًا حاسمًا من المجتمع الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي تصريحات لبعض المنظمين، شددوا على أن هذه الاحتجاجات ليست فقط رفضًا للسياسات الداخلية، بل تحذيرًا من انعكاساتها على الأمن الإقليمي والعلاقات الخارجية.
وأشاروا إلى أن الاستمرار في هذه النهج قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، مطالبين دول أوروبا باستخدام نفوذها للضغط من أجل تصحيح المسار السياسي.
ومن جهة أخرى، أثارت هذه الاحتجاجات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث عبر مسؤولون عن رفضهم للتدخل الدولي في الشؤون الإسرائيلية، معتبرين أن هذه التحركات تمثل وجهة نظر جزء من المواطنين لكنها لا تعكس موقف الأغلبية.
طالع أيضًا:
تصاعد الجدل السياسي في إسرائيل حول إدارة ملف الرهائن والأزمات الأمنية