صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية لا يمكن أن يتم دون تحقيق "نصر عسكري" حاسم.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الأمنيين، حيث شدد على أن العمليات العسكرية الجارية تهدف إلى الضغط على الفصائل الفلسطينية وإجبارها على تقديم تنازلات في ملف الرهائن.
وأضاف أن إسرائيل لن تتوقف عن عملياتها حتى يتم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، والتي تشمل القضاء على التهديدات الأمنية القادمة من قطاع غزة.
من جهة أخرى، رفض نتنياهو طلب عائلات الأسرى لعقد لقاء معه في الذكرى الـ600 للعدوان على غزة، مما أثار موجة من الغضب بين أهالي المحتجزين الذين يطالبون الحكومة الإسرائيلية بإيجاد حل سريع لإطلاق سراح ذويهم.
في السياق ذاته، أفادت تقارير إعلامية بأن هناك جهودًا دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، حيث نقلت وكالة "أكسيوس" الأمريكية عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن إسرائيل وافقت على مقترح يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، في خطوة تهدف إلى تحقيق تقدم في المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
على الجانب الفلسطيني، أفادت مصادر مقربة من حركة حماس بأن الحركة وافقت على مقترح يتضمن الإفراج عن عشرة رهائن على مرحلتين، مقابل هدنة تمتد لمدة 70 يومًا، وهو ما يعكس رغبة الأطراف في التوصل إلى حل وسط يخفف من حدة التوتر في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة، حيث دعت عدة دول ومنظمات حقوقية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، محذرة من التداعيات الإنسانية الكارثية التي قد تنجم عن استمرار القتال.
طالع أيضًا: