أعلنت بلدة جديدة المكر، توقيع اتفاقية السقف مع وزارة البناء والإسكان، بحضور وزير البناء والإسكان السيد يتسحاق غولدكنوبف، ورئيس المجلس المحلي سهيل ملحم، وشخصيات رسمية وجماهيرية.
وتدخل جديدة المكر، بهذه الاتفاقية، في مرحلة جديدة من التطوير، ما يُشكّل نقطة تحوّل في مسيرتها العمرانية والاجتماعية، حيث تُعدّ من أهم الخطوات التنموية التي تشهدها البلدة منذ سنوات، وستضع حجر الأساس لنهضة عمرانية شاملة.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مداخلة مع عبيد عبيد، القائم بأعمال رئيس مجلس جديدة المكر، والذي أكد أن الاتفاقية هي الأهم في تاريخ جديدة المكر.
وتشمل الاتفاقية توسيع مناطق السكن والبناء، تطوير البنى التحتية، خلق حلول إسكان حقيقية للأزواج الشابة، ةتخطيط مستقبلي متكامل يُلائم احتياجات السكان.
وأوضح عبيد أن التطوير سيتم على مساحة 4200 دونم، تنقسم إلى قسمين؛ 2200 دونم من أراض كانت مصادرة منذ 1967، و200 دونم أخرى.
وأضاف أنه سيتم بناء 6 آلاف وحدة سكنية على الأرض المصادرة، ومنها قسائم بناء، أما بقيتها فستكون وحدات سكنية سيتم بناؤها على مدار عشرات السنين، كما سيتم بناء 3 آلاف وحدة سكنية على الأراضي الخاصة، وسيكون كل شخص حر في المكان الذي يُعمّره.
وأكد أن هذا التخطيط يختلف عن المخططات القديمة، وأن التوسع سيكون على شارع 85 وشارع 70 بالجهة الأخرى، موضحا أن الاتفاقية تم توقيعها، ولم يبق سوى إمضاء وزير الداخلية، ثم ستبدأ مرحلة التنفيذ على أرض الواقع لاحقا.
وأشار إلى أن هذا المشروع، سيحول البلدة إلى مدينة، وينهي ما وصفه بـ "الأزمة الخانقة" التي تمر بها جديدة المكر، والمتمثل بعضها في مشكلات المقبلين على الزواج، ومشكلات البناء وتوسيع المسطح، مضيفًا "هذا المشروع جاء ليحل هذه الأزمة، وحلها سيحل عدة مشاكل أخرى لسنوات قادمة.