شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة وقف إطلاق نار فوري، مؤكدًا أن تحقيق السلام والأمن للجميع يجب أن يكون الأولوية القصوى في المرحلة الحالية، جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها ماكرون مع عدد من القادة العرب، حيث ناقش معهم سبل إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأدان ماكرون الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مدارس تابعة للأمم المتحدة ومخيم المغازي للنازحين، معربًا عن أسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
كما شدد على ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي خلال مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن فرنسا تدعم جهود تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية بناء إطار سياسي لما بعد الحرب، يتيح التقدم نحو حل الدولتين كخيار استراتيجي لضمان الاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، شدد ماكرون على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مؤكدًا أن فرنسا تعمل بشكل مكثف مع شركائها الدوليين لضمان تحقيق هذا الهدف.
كما أعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية، مجددًا رفض بلاده للإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
طالع أيضًا:
ليبرمان ينتقد نتنياهو: سيكون القائد الأكثر فشلًا في تاريخ إسرائيل