أعلنت الحكومة التشيلية سحب ملحقيها العسكريين الاثنين من سفارتها في تل أبيب، احتجاجاً على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وجاء هذا القرار في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي وصفتها الحكومة التشيلية بأنها "غير متناسبة وعشوائية"، مشيرةً إلى أنها تسببت في معاناة إنسانية شديدة للسكان الفلسطينيين.
كما أعربت تشيلي عن قلقها إزاء العقبات المستمرة التي تحول دون دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، داعيةً إسرائيل إلى وقف العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن تشيلي كانت تحتفظ بثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، لكن أحدهم تم سحبه قبل أشهر، فيما تم الآن سحب الملحقين العسكريين المتبقيين بشكل نهائي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتشير تقديرات دبلوماسية إسرائيلية إلى احتمال أن يعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك خلال خطابه السنوي المقبل عن قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع إسرائيل، وهو ما قد يشكل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية التشيلية تجاه الشرق الأوسط.
ومن جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية بهذه الخطوة، ووصفتها بأنها "قرار شجاع ومهم" يعكس الرفض الدولي لما وصفته بـ"الجرائم الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت دولاً أخرى إلى اتخاذ مواقف مماثلة للضغط على إسرائيل من أجل وقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
طالع أيضًا: