أدلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتصريحات جديدة أكد فيها إمكانية تحقيق نصر على حركة "حماس" خلال أشهر، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الحالية تهدف إلى تحقيق هذا الهدف ضمن إطار زمني محدد، جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد المواجهات، حيث تسعى القوات العسكرية إلى تنفيذ استراتيجية تهدف إلى تقليص قدرة الحركة على تنفيذ عملياتها.
أوضح المسؤول العسكري أن القوات المسلحة تعمل وفق خطط مكثفة تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وأن التحديات التي تواجهها لا تمنعها من تحقيق أهدافها في المرحلة القادمة.
شدد على أن العمليات الميدانية تسير وفق توقعات القيادة العسكرية، مع التركيز على استهداف القدرات العملياتية للحركة لضمان تحقيق نتائج ملموسة خلال الفترة الزمنية المحددة.
تزامنت هذه التصريحات مع استمرار التوترات في المنطقة، حيث شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا في الضربات الجوية والاشتباكات البرية.
أكدت مصادر مطلعة أن هناك جهودًا دبلوماسية متواصلة لاحتواء التصعيد وتجنب تداعيات أوسع على المستوى الإقليمي، خاصة في ظل التحركات الدولية الرامية إلى إيجاد حلول تسهم في تهدئة الأوضاع.
تفاوتت ردود الفعل على التصريحات الأخيرة، إذ رأى البعض أنها تعكس ثقة متزايدة في إمكانية تحقيق تغيير ميداني سريع، فيما حذّر آخرون من التحديات التي قد تواجه هذه التقديرات، خاصة مع تعقيدات المشهد الأمني والسياسي.
أشار محللون إلى أن المدة الزمنية التي تحدث عنها رئيس الأركان تعتمد على مدى نجاح الخطط العسكرية في تحقيق أهدافها دون مواجهة عراقيل غير متوقعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ركزت التحليلات السياسية على التداعيات المحتملة لهذه التصريحات، حيث تتساءل الأوساط عن مدى انعكاسها على المشهد الإقليمي والدولي.
وأكدت تقارير أن العديد من الجهات تراقب عن كثب تطورات الوضع، وسط تكهنات حول طبيعة المرحلة المقبلة وتأثيرها على جهود الوساطة القائمة، تترقب الأوساط السياسية التطورات القادمة، مع استمرار النقاش حول الأبعاد الاستراتيجية لهذه التصريحات وكيفية تعامل الأطراف المختلفة معها.
طالع أيضًا: