نفت حركة حماس اتهامات الإدارة الأميركية برفض المقترح المتعلق باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة، مؤكدة أنها قدمت ردًا إيجابيًا مشروطًا يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال القيادي في حماس محمود المرداوي إن الحركة خاضت مفاوضات جادة ومسؤولة مع ويتكوف، وتم التوصل إلى ورقة مقبولة تلبي الحد الأدنى من المطالب الوطنية وتحمي الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن ويتكوف وافق على عرضها على الجانب الإسرائيلي، لكن الاحتلال رفضها، وأعاد طرحها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
الصيغة المعدّلة محملة بثغرات كارثية
وأشار المرداوي إلى أن الصيغة المعدّلة "محملة بثغرات كارثية"، أبرزها غياب أي ضمانات لانسحاب فعلي أو وقف شامل للعدوان، وعدم تأمين تدفق المساعدات بشكل مستدام، وترك مصير الالتزامات غامضًا بعد اليوم السابع من الاتفاق.
وأكد أن الحركة ردّت بـ"نعم ولكن"، مطالبة بتعديلات جوهرية تحفظ الكرامة الإنسانية وتمنع استخدام الاتفاق كغطاء لشرعنة الحرب، مضيفًا أن تلك التعديلات "مطابقة لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الموقف الأميركي خطوة إلى الوراء
وانتقد المرداوي الموقف الأميركي، واصفًا وصفه للرد بأنه "خطوة إلى الوراء" بأنه "مضلل وغير منصف"، مشددًا على أن حماس لا تطلب شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من العدالة الإنسانية، مضيفًا: "من أراد وقف الحرب فعليًا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر".
إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على حركة حماس
وسبق، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على حركة حماس بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقالت الهيئة في تقرير لها اليوم، إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ولفت التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.
وأضاف التقرير أنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
اقرأ أيضا