يستمر الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال القصف المستمر والصواريخ التي تستهدف المدنيين العزل داخل خيامهم، ومؤخرا أصبح الجيش يستهدف المواطنين قرب مركز المساعدات في رفح، مما أدى لارتقاء العشرات منذ أمس الأحد.
وارتقى 3 أشخاص وأصيب 35 آخرين، اليوم الاثنين، بجروح قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح.
ولمزيد من التفاصيل تواصلنا ضمن برنامج "أول خبر" مع الصحافي الفلسطيني علم صباح، من رفح.
وأكد لنا علم صباح، ارتقاء ثلاثة ضحايا ونقل أكثر من 35 إصابة جراء قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار المباشر على منطقة دوار العلم، وهي الطريق المؤدي إلى مركز توزيع المساعدات التابع للشركة الأمريكية جي إتش إف غربي مدينة رفح".
وأضاف أنه تم نقل هؤلاء الضحايا والإصابات إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني الكائن شمالي مواصي رفح، ومن ثم تم تحويلهم إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس".
وأشار إلى أن الانفجارات وأعمال النسف والقصف العنيف تواصلت أيضًا على مناطق شرقي مدينة خان يونس حيث يُسمع منذ ساعات الفجر دوي انفجارات عنيفة جدًا في المناطق الشرقية".
حقيقة انتشار مرتزقة حول مراكز توزيع المساعدات
وحول ما يتردد من وجود بعض المرتزقة وحاملي السلاح أو العصابات المشبوهة بالقرب من محطات وصول المساعدات، وفقا للرواية الإسرائيلية، أكد صباح أنه لا أحد يستطيع حمل السلاح بالقرب من تواجد الجيش الإسرائيلي، "لا قطاع طريق ولا حتى من يتبع للمقاومة الفلسطينية".
واستطرد قائلا "هذا أمر خطير جداً والجميع يعرف أنه لا يوجد حمل سلاح في منطقة بالقرب من الجيش الإسرائيلي، لذلك من المستبعد ومن المستحيل أيضاً أن يكون من قتلوا أو من أصيبوا هم بسبب قطاع الطريق وما إلى ذلك، لأنهم لا يتواجدون في هذه المنطقة".
وأوضح أن منطقة العلم هي منطقة قريبة جدا وهي منطقة تناور فيها القوات الإسرائيلية بشكل يومي وتطالها الدبابات والآليات الإسرائيلية بشكل يومي".
عدد مراكز المساعدة التي تعمل في رفح
كما أشار إلى أن ما تُظهره الفيديوهات التي خرجت من مواصي رفح، هو هو صوت إطلاق نار ثقيل، أي صادر عن رشاشات ثقيلة تطلق النار وليس سلاح كلاشنكوف أو ما إلى ذلك".
وعن مراكز المساعدة التي تعمل حاليا في رفح، أوضح أن هناك مركزين في رفح حتى الآن تم افتتاحهما، هما مركز في جنوب مواصي مدينة رفح والذي وصله بعض المواطنين واستلموا منه بكميات قليلة قبل عدة أيام، وآخر في منطقة موراج وهو الكائن على المحور الجديد الذي أسمته القوات الإسرائيلية محور موراج شمال مدينة رفح.
ولفت إلى أنه فيما سبق حاول عدد من المواطنين التوجه لهذا المركز ولكن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم بشكل مباشر".