مددت محكمة الصلح في حيفا، الأحد، اعتقال علي شناوي البالغ من العمر30 عاما، من جديدة المكر، لسبعة أيام حتى الأحد المقبل 8 حزيران/ يونيو، للاشتباه بضلوعه في جريمة قتل زوجته رُبى أبو الرُب (25 عاما).
واستجابت قاضية المحكمة جزئيا لطلب الشرطة تمديد شناوي لعشرة أيام، وهذا بعد أن أشارت القاضية إلى اقتناعها بوجود شبهات معقولة تدعم الشكوك الموجه ضد المشتبه به.
لا يوجد أدلة ولا يوجد جريمة ولا دلائل جريمة
من جانبه، قال المحامي الموكل بالدفاع عن شناوي، شادي حسن في تصريحات صحفية، إن قرار التمديد جاء استجابة لادعاء الشرطة حاجتها استكمال التحقيق في القضية.
وأكد حسن أنه حتى الآن لا يوجد أي أدلة تدين موكلي، ولا يوجد جريمة ولا حتى دلائل للجريمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن المقرر أن تعقد محكمة الصلح في مدينة حيفا، يوم الأحد المقبل 8 حزيران/ يونيو، جلسة لاستكمال النظر في الملف.
تمديد سابق لشناوي
وفي 27 مايو الماضي، مددت محكمة الصلح في الكريوت، اعتقال شناوي لمدة أسبوع.
وخلال جلسة المحكمة آنذاك، أضافت الشرطة شبهة "الخطف" إلى قائمة الاتهامات الموجهة سابقًا لشناوي، ما يعكس تطورات جديدة في مسار التحقيق.
محامي شناوي: الشرطة لا تعرف أين الزوجة
وسبق، وقال المحامي شادي حسن، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس: "لا توجد جريمة، ولا جثة، ولا أي أداة قتل، ولا مسرح جريمة، ولا يوجد دافع للقتل".
وأوضح: "موكلي تحدث عن كل التفاصيل التي يعرفها، وجميع مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تحدث ونشرت معلومات خاطئة أن الزوجين اختفا سويا منذ فترة".
واستطرد: "الشرطة لا تعرف أين هي ربى، وهل تركت البلدة، أم لا، لا أحد يعرف، ولكن في جلسة المرافعة في المحكمة يوم الجمعة الشرطة لم تقدم دليلًا واحدا أن ربى مقتولة".
وأضاف: "الشرطة كما استطاعت الوصول إلى موكلي، تستطيع الوصول إلى ربى، والتي من الممكن أن تكون مازالت على قيد الحياة، لأنه لا دليل على وفاتها،".
واختتم حديثه قائلًا: "أطلب من الشرطة بذل جميع جهودها إلى التوصل لـ ربى، لاسيما وأن موكلي أكد على أنه لم يتعرض لزوجته، ويطالب الشرطة بالبحث عنها وأن تعود إلى ابنته".
اقرأ أيضا
العثور على سيدة مقتولة داخل منزلها في بات يام والشرطة تشتبه بزوجها