أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تتابع عن كثب مسار المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أكدت مصادر أمنية أن تل أبيب لن تقبل استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة، يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تعتبر إسرائيل أن أي اتفاق قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.
الموقف الأمريكي والإيراني
من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بإيران، في خطوة تعكس استمرار الضغط الأمريكي على طهران.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدول الأوروبية من اتخاذ قرارات ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة على أي انتهاك لحقوقها النووية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تداعيات محتملة
يرى محللون أن حالة التأهب الإسرائيلية تعكس مخاوف من إمكانية توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق قد يغير المعادلات الأمنية في المنطقة، كما أن العقوبات الأمريكية الجديدة تشير إلى استمرار النهج المتشدد تجاه إيران، مما قد يؤدي إلى تعقيد المفاوضات الجارية.
إسرائيل تؤكد التنسيق مع واشنطن بشأن الملف النووي الإيراني
في تصريح نقلته وسائل الإعلام، أكد مسؤول إسرائيلي أن "إسرائيل لن تفاجئ الإدارة الأمريكية بضربة عسكرية لإيران، لكنها تراقب عن كثب تطورات المفاوضات النووية"، وأضاف أن تل أبيب تتواصل مع واشنطن لضمان عدم تقديم تنازلات قد تؤثر على أمن المنطقة.
مع استمرار المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، تبقى إسرائيل في حالة تأهب قصوى، مترقبة نتائج هذه المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي.
وبينما تسعى واشنطن إلى التوصل لاتفاق جديد، تظل التساؤلات قائمة حول مدى تأثير ذلك على العلاقات الدولية والتوازنات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يؤكد استمراره في منع حزب الله من إعادة تنظيم نفس