شهدت تل أبيب، مساء اليوم السبت، مظاهرات حاشدة لعائلات الرهائن في قطاع غزة، حملت شعارًا لافتًا: "الضغط العسكري سيقتل المحتجزين"، في إشارة مباشرة إلى تصاعد العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي، والتي تهدد حياة المحتجزين، بحسب تحذيرات صدرت عن كتائب القسام.
وسبق، وحذر المتحدث العسكري باسم حماس، أبو عبيدة، من أن الجيش يحاول تحرير أحد الرهائن، ماتان تسنغاوكر، بالقوة، مما قد يعرّض حياته للخطر، وهو ما نفاه الجيش لاحقًا.
والدة أحد الرهائن تحمل نتنياهو المسؤولية
فيما حملت والدة ماتان، عيناف تسنغاوكر، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية قائلة: "إذا لم يعد ابني حيًا، فدمه في رقبة نتنياهو".
كما اتهمت الجيش باتخاذ قرار توسيع الاجتياح البري على حساب حياة ابنها وبقية الرهائن، مطالبة رئيس الأركان باتخاذ القرار الصحيح لحمايتهم، مشيرة إلى أن أكثر من 40 محتجزًا لقوا حتفهم بسبب الضغط العسكري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الشرطة تعتدي على المتظاهرين
لم تقتصر الاحتجاجات على عائلات المحتجزين فقط، فقد نظّمت "حركة الكتلة ضد الاحتلال" وقفة سلمية، تعرّض خلالها المتظاهرون لاعتداءات من الشرطة الإسرائيلية، رغم سلميتهم.
وأظهرت لقطات مصوّرة دفع المتظاهرين، من بينهم امرأة مسنّة، وسط صرخات تطالب بوقف الحرب على غزة.
عائلات الرهائن توجه رسالة للمبعوث الأميركي
كما وجهت عائلات الرهائن وجّهت أيضًا رسالة للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، دعت فيها إلى رفض النهج الذي يقوده نتنياهو لإطالة أمد الحرب، وطالبت بإبرام اتفاقات تضمن عودة أبنائهم أحياء، لا أن يذهبوا ضحية المعارك.
كما نُظمت احتجاجات مماثلة أمام منزل يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وعدد من المسؤولين في مدن مختلفة، في تصعيد واضح للضغط الشعبي على الحكومة.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|ارتفاع حصيلة الضحايا وسط قصف عنيف ومستمر بمناطق متفرقة