شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، بينها مواقع قريبة من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى ارتقاء 11 فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الصحفي علم صباح، والذي قال إن القصف الإسرائيلي من الزوارق الحربية لم يتوقف من ساعات الصباح الأولى، بالقرب من مركز توزيع المساعدات في منطقة جنوب نواصي رفح.
وأضاف: "الأوضاع هناك كارثية بشكل كبير، وهناك عدد كبير من الضحايا، والإصابات التي وصلت إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني، ويقدر عدد الإصابات بحوالي 120 إصابة من بينها إصابات بالغة الخطورة، تخضع إلى عمليات جراحية، تم تحويل بعضها إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لعدم قدرة مستشفى الصليب الأحمر على التعامل مع هذا الكم من الحالات، نظرا لنقص الأسر وعدم الجاهزية الطبية، كونها مستشفى ميداني صغير".
البحث عن المفقودين
وأكمل حديثه قائلًا: "عشرات العائلات تتواد الآن بالقرب من موقع الحدث، تحاول العثور على أبنائها المفقودين الذين جاؤوا في محاولة للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، والحصول على الطعام والشراب، وذلك بعد فترة من حملة التجويع التي تفرضها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول المساعدات".
وتابع: "من المحتمل أن يدخل اليوم قرابة 70 شاحنة اليوم، ولكن أغلب المساعدات تتعرض للسرقة أو النهب".
وحول مظاهر العيد في قطاع غزة، قال: "بعض المواطنين أقاموا صلاة العيد أول أمس، ولكن دون بهجة أو أية مظاهر تدل على العيد".