بعد جريمة أم الفحم.. متخصص: مراكز العلاج النفسي في الوسط العربي قليلة جدا

shutterstock

shutterstock

خيّمت أجواء الصدمة والحزن على أهالي مدينة أم الفحم، جراء الجريمة التي وقعت رابع أيام العيد، وأسفرت عن مقتل أمّ (60 عاما)، على يد نجلها، الذي قام أيضًا بطعن زوجته الحامل، مما أسفر عن إصابتها بجراح متوسطة.




وكشفت تحقيقات الشرطة أن الشاب يعاني من اضطرابات نفسية، وأنه على الأرجح لم يتناول أدويته العلاجية منذ فترة، ما يسلط الضوء على أهمية متابعة المرضى النفسيين، وغياب الدعم الكافي لهم ولعائلاتهم.



::
::



وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور محمود جبارين، طبيب نفسي مدير العيادات الخارجية في شاعر منشة، والذي قال إن "الأمراض النفسية، وخاصة الحالات الذهانية، تتطلب متابعة وقبول للعلاج والأدوية، وهناك اليوم إمكانية للعلاجات البيتية، وخاصة في بداية مراحله الأولى".



وأضاف: "بصورة عامة، مراكز العلاج النفسي في الوسط العربي قليلة جدا، ولابد من التوعية بقضية العلاجات البيتية، وهناك إمكانية التوجه وطلب العلاج البيتي للحفاظ على العلاج،".






المنظور المجتمعي 


وأوضح: "أحد المشاكل في الحالات النفسية أن المريض بأمراض الذهان عمليا لا يعترف أنه مريض وأنه بحاجة إلى أدوية، وأنه من غير الضرورة يتم متابعة العلاج، وهذا هو الحاجز الكبير، لأن الإنسان يكون مقتنع بشكل كامل أن ما يراه ويسمعه ويحدث معه أمور حقيقية وطبيعية".


وتابع: "المنظور المجتمعي للعلاج النفسي بشكل نفسي، يتم النظر إلى هذه الحالات لها أسباب غير طبية، ويتم التوجه إلى غير الأطباء، وهنا تحدث إشكالية كبرى، ولكن في السنوات الأخيرة هناك حالة ازدياد ملحوظ في الوعي نحو هذه الموضوعات".



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play