فرضت الإدارة الأميركية، عقوبات على منظمة فلسطينية بارزة في مجال حقوق الإنسان وخمس جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، متهمة إياها بدعم جماعات مسلحة فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
واستهدفت العقوبات "مؤسسة الضمير"، المعروفة بتقديمها الدعم القانوني للفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية أو لدى السلطة الفلسطينية.
التورط في تمويل أنشطة مسلحة عبر واجهات إنسانية
وتقول وزارة الخزانة الأميركية إن المؤسسة "تدعم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، متهمة إياها بالتورط في تمويل أنشطة مسلحة عبر واجهات إنسانية.
وأشارت الوزارة إلى أن الجناح العسكري للجبهة مسؤول عن تنفيذ هجمات دامية ضد مدنيين إسرائيليين. وكانت إسرائيل قد داهمت مكاتب المؤسسة في الضفة الغربية عام 2022، في خطوة أثارت تنديداً دولياً، بما في ذلك من الأمم المتحدة التي طالبت حينها بأدلة موثوقة لتبرير هذه الإجراءات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
جمعية الوئام في غزة
وشملت العقوبات أيضاً جمعيات خيرية يُزعم استخدامها كواجهات لتمويل أنشطة إرهابية، وهي: جمعية الوئام في غزة، وقف فلسطين في تركيا، البركة في الجزائر، إسراء في هولندا، والقبة الذهبية في إيطاليا، إلى جانب خمسة أفراد مرتبطين بهذه الجمعيات.
وأكد مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة الأميركي، أن الخطوة تؤكد "أهمية حماية القطاع الخيري من الاستغلال"، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لحرمان حماس والجبهة الشعبية من مصادر التمويل، لا سيما بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
ولم تصدر حتى الآن أي ردود رسمية من المنظمات المستهدفة على العقوبات.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|اغتيال أسير محرر في طمون وسط حملة اعتقالات موسعة
