شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجومًا حادًا على الحكومة، مؤكدًا أن المعارضة لن تمنح الأحزاب الدينية المتشددة أي فرصة لتمرير قانون يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية داخل الكنيست.
تصعيد سياسي وسط أزمة التجنيد
وفي خطاب وجهه إلى الحكومة، قال لابيد: "لقد بعتم جنود الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء أسبوع أو ثلاثة في الحكم"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تنازلًا سياسيًا يهدد استقرار الحكومة، وأضاف أن هذه الليلة ستكون بداية تفكك الائتلاف الحاكم، في إشارة إلى الخلافات المتزايدة داخل الأحزاب المتحالفة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
موقف المعارضة من قانون التجنيد
وتأتي تصريحات لابيد في ظل الجدل الدائر حول قانون التجنيد الإجباري، الذي يهدف إلى فرض الخدمة العسكرية على الشباب المتدينين. المعارضة ترى أن تمرير هذا القانون سيؤدي إلى انقسامات داخل الحكومة، خاصة مع رفض الأحزاب الدينية المتشددة الالتزام به.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل داخل الكنيست
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الجدل حول قانون التجنيد تسبب في توترات داخل الائتلاف الحاكم، حيث تسعى بعض الأحزاب إلى تأجيل التصويت عليه لتجنب أزمة سياسية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة، وفي المقابل، تؤكد المعارضة أنها ستواصل الضغط لمنع تمرير أي قانون يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية.
ويبقى ملف التجنيد الإجباري أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث تتداخل المصالح الحزبية مع الاعتبارات الأمنية، مما يجعل أي قرار بشأنه ذا تأثير واسع النطاق.
طالع أيضًا: