ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، باهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة أمريكية.
وصرّح مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، بأن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، بحسب ما نشره الموقع الأمريكي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور نزار أيوب المحلل السياسي، والذي قال إن الأمر مرتبط بالدرجة الأساسية باستقرار الأوضاع في سورية وإعادة بناء الدولة، والمسألة ليست آنية.
وأضاف: "الأمر أيضًا يرتبط بممارسات الدول المحيطة بسورية خاصة إسرائيل التي ترغب في تقسيم سورية، وكان لديها مخططات في هذا الشأن، ولكن تلك المحاولات لم تنجح".
حدود 4 حزيران 1967
واستطرد: "إذا استقرت الأوضاع في سورية، يجوز أننا سنذهب في اتجاه السلام، ولا أعتقد أن أحدًا من العرب سوف يجرؤ على أن يوقع مع إسرائيل بأقل من حدود حزيران 1967، لا السادات فعلها، ولا أبو مازن، ولا الأسد، وهذه الحدود تم تحديدها من محكمة العدل الدولية".
وأكمل حديثه قائلًا: "العرب دائما يرددون أنهم مستعدون للسلام، لكن القرار بيد إسرائيل، لأنها دولة عدوان ودولة توسع، وتريد احتلال الأرض، وتحاول ابتزاز السلطة الجديدة في سورية، ولا يوجد زعيم في العالم صاحب قرار مُطلق، حتى ترامب يحاول استمالة الزعماء الأوروبيين، وبالتالي، لا أعتقد أن الشرع يملك القرار".
وأوضح: "إسرائيل تتخوف، وأيضًا الدول الإسلامية تتخوف من أي نظام جديد يدعم الحقوق والحريات لشعبه، ولا يوجد أي نظام في الوطن العربي على هذه الشاكلة حتى الآن".