نقلت مواقع إعلامية سورية عن مصدر مقرب من الرئاسة الروحية في السويداء، إنها تنفي ما تم تداوله بشأن اتفاق بين وجهاء المنطقة والإدارة الجديدة.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة الروحية، إنهم منفتحون على الحوار وأيدينا ممدودة للخير لكن "الحديث عن أي اتفاق جديد عارٍ من الصحة".
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع د. نزار أيوب المحلل السياسي، الذي قال إن الاتفاق نُجز وإن جبل العرب لم ولن يقبل بالتقسيم.
ورجّح أنه ربما يكون السبب الأساسي في أن الاتفاق لم يُنجز بعد هو خلافات داخلية في السويداء، وأن الاتفاق أصبح ناجزًا إذا ما قارننا السويداء بمسألة قصب والأكراد في الشمال والشمال الشرقي حيث تم توقيع اتفاق رائع ومهم.
وأكد د.أيوب أن العرب الدروز في السويداء لم يطالبوا بالانفصال ولن ينفصلوا عن سوريا وكان لهم دور أساسي ومحوري في مقاومة الانتداب الفرنسي في سوريا، لذلك لا يمكن المقارنة بين الموقفين.
وأضاف أن من يقول ويطالب بالتقسيم والفدرلة أو الدعم الإسرائيلي وتكوين دويلة درزية تم إفشالها عدة مرات، هم قلة قليلة أو شرذمة من الأشخاص المتعاونين أو المؤيدين لاحتلال خارجي وربما تكون هناك مجموعات ولكنهم "محكومين بالجهل".
وشدد على أن الحكومة السورية الحالية، دورها أن تعطي تطمينات للسوريين لا سيما بعدما حدث من استهداف للعلويين في منطقة الساحل، مشيرا إلى أنه كان هناك تصريح ناري من زعيم الطائفة الدرزية وليد جنبلاط قبل أسبوع، بأن هناك محاولة لتقسيم سوريا وتأسيس دويلة درزية وأنهم سيٌفشلون هذا.