دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم السبت، كلا من إسرائيل وإيران إلى اللجوء للعقل والحوار، في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين الطرفين، وجاءت هذه الدعوة خلال مقابلته اليوبيلية في بازيليك القديس بطرس، حيث عبّر عن قلقه العميق إزاء التوتر المتزايد في المنطقة.
نداء عاجل من الفاتيكان
في خطابه، شدد البابا على ضرورة تحكيم العقل وروح المسؤولية، مؤكدًا أن الحوار الصادق هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، كما أشار إلى أن الكنيسة ملتزمة بالسعي نحو عالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديدات النووية، ومبنيّ على أسس العدالة والأخوّة والخير العام.
التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية ضد مواقع إيرانية، من بينها منشأة نطنز النووية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون بارزون، وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن عملية "الوعد الصادق "، التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ واستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية.
ردود الفعل الدولية
وأثار التصعيد قلقًا دوليًا واسعًا، حيث دعت عدة دول إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من العنف، كما أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مخاوفها من الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة ذلك تطورًا خطيرًا يستدعي ضبط النفس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تصريح رسمي من الفاتيكان
وفي بيان رسمي، قال البابا ليو الرابع عشر: "إن الالتزام ببناء عالم أكثر أمانًا وخاليًا من التهديد النووي يجب أن يُسعى إليه من خلال الاحترام المتبادل والحوار الصادق، من أجل إقامة سلام دائم قائم على العدالة والأخوّة والخير العام".
طالع أيضًا:
