أطلقت إيران فجر اليوم الأحد، دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، أسفرت عن مقتل 11 أشخاص، من بينهم 7 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب، وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 6 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ يوم الجمعة، إلى 14 قتيلا.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة.
أضرار في 61 مبنى بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن
وأوضح أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل.
في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
عمليات البحث في بات يام تستمر ليوم آخر
فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن تقديرات عسكرية، بأن عمليات التعامل مع موقع سقوط الصاروخ في بات يام قد تستغرق يومًا إضافيًا، وسط استمرار أعمال التمشيط التي ينفذها الجبهة الداخلية بحثًا عن مفقودين، بعد إخلاء السكان من المنطقة وتحديد قائمة بأشخاص في عداد المفقودين.
وفي رحوفوت، أُنقذ مواطن حي من تحت الأنقاض دون تسجيل قتلى، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت في المنطقة.
7 قتلى و180 مصابًا في الهجوم..و6 في عداد المفقودين
وصرح قائد منطقة أيلون في الشرطة الإسرائيلية، دانيئيل حداد، بأن حصيلة الهجوم على بات يام بلغت 7 قتلى و180 مصابًا، إضافة إلى 6 مفقودين، مشيرًا إلى أن "شوارع كاملة تحطمت، وقمنا بتمشيط كل شقة وشقة".
ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد استهدفت التفجيرات حافلات داخل موقف للنقل العام، مما تسبب في شلّ حركة المواصلات العامة، بما في ذلك الحافلات والقطارات الخفيفة.
تصوير طاقم الإسعاف والانقاذ
تطورات أمنية خطيرة في تل أبيب… ما الذي حدث؟
بحسب مصادر محلية، وقعت ثلاث انفجارات متتالية في منطقة بات يام، حيث تم زرع خمس عبوات ناسفة، انفجرت ثلاث منها بينما تمكنت السلطات من تفكيك اثنتين قبل انفجارهما.
تصوير طاقم الإسعاف والانقاذ
وقد أظهرت كاميرات المراقبة شخصًا مشتبهاً به وهو يفر من موقع التفجيرات، مما دفع الشرطة إلى إطلاق عمليات بحث وتمشيط مكثفة للكشف عن هوية المتورطين.
تحقيقات مستمرة بعد انفجارات تل أبيب وبيت يام
في أعقاب الحادثة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات طارئة لمناقشة تداعيات التفجيرات، فيما أعلنت الجهات الأمنية عن تعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء المدينة.
تصوير طاقم الإسعاف والانقاذ
كما أوقفت السلطات حركة القطارات في منطقة بات يام بشكل كامل، في محاولة للحد من التأثيرات الأمنية الناجمة عن الحادث.
الشرطة تبحث عن مشتبه به بعد تفجيرات متتالية في بات يام
أفادت الشرطة بأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة، مشيرة إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن مصدر الهجوم قد يكون مرتبطًا بجهات خارجية أو داخلية تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ما هي تداعيات انفجارات تل أبيب على المشهد الأمني؟
ومع استمرار التحقيقات، يبقى التركيز منصبًا على تعزيز التدابير الأمنية وضمان سلامة السكان، وما إذا كانت ستدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات إضافية في الأيام المقبلة.
طالع أيضًا:
خشية هجوم إيراني.. إسرائيل تُخلي أسطول طائراتها المدنية إلى الخارج