تعرّض معهد وايزمان للعلوم، أحد أبرز مراكز البحث العلمي في إسرائيل، لأضرار بالغة جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، حيث اندلع حريق في أحد مبانيه التي تضم مختبرات علمية متقدمة.
ويعد هذا الاستهداف ضربة مباشرة للبنية التحتية الأكاديمية والتكنولوجية لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران.
ما هو معهد وايزمان؟
معهد وايزمان تأسس عام 1944 وسُمي على اسم حاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل وأحد كبار العلماء.
يُعتبر من أعمدة البحث العلمي الإسرائيلي.
يضم المعهد أكثر من 30 مختبرًا متطورًا، ويعمل فيه نخبة من الباحثين في مجالات الكيمياء والفيزياء والطب الحيوي وعلوم الجينات.
إلى جانب نشاطه الأكاديمي، يلعب المعهد دورًا استراتيجيًا في دعم الجيش الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يشارك المعهد في تطوير تقنيات متقدمة تشمل الذكاء الصناعي، أنظمة التوجيه والمراقبة، تشويش الاتصالات، وتحليل البيانات الاستخباراتية.
كما يُسهم في أبحاث الطاقة الموجهة، وحماية الشيفرات، وتطوير نظم ملاحة بديلة.
ويمثل الحريق الذي طال منشآته البحثية تطورًا لافتًا في المواجهة غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، خاصة أنه طال مركزًا له بعد علمي وعسكري متداخل.
ولا تزال التحقيقات جارية لتقييم حجم الأضرار والانعكاسات الأمنية والعلمية الناتجة عن هذا الاستهداف غير المسبوق.
وسبق، وقال رئيس بلدية طمرة"الصاروخ الذي أصاب المبنى وفق تقديرات الجبهة الداخلية ووفق ما أبلغوني، كان يحمل رأسًا متفجرًا يزن 400 كيلو، وهذا أمر طبعًا ليس بالاعتيادي. كان انفجار شديد جدًا، والإصابة كانت في هذا البيت ولكن دائرة الضرر التي حدثت هي دائرة كبيرة جدًا، فالدمار ليس فقط في هذا البيت إنما في بيوت كثيرة جدًا في الحي نفسه."
اقرأ أيضا
بالفارسية والعربية..الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا لسكان إيران