يعاني ما يقرب من 200 ألف إسرائيلي، بسبب إغلاق المجال الجوي، وعدم القدرة على العودة إلى البلاد، وذلك على خلفية تصاعد الأحداث خلال الأيام الأخيرة.
وأغلقت إسرائيل مطار بن غوريون حتى إشعار آخر، في ظل القصف المتبادل مع إيران بصواريخ وطائرات مسيّرة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع أمير عاصي، خبير الطيران المدني، والذي قال إن هناك تطورات تحدث في هذا الشأن.
وأضاف: "شركات النقل الجوي تستعد لاستئناف نشاطها خلال الـ 72 ساعة القادمة، وهناك أولوية لكبار السن والمرضى، بينما شركات الطيران تستعد لإعادة 200 ألف عالق، وهذا الأمر سوف يستغرق عدة أسابيع".
وتابع: "إحدى شركات النقل البحري تستعد لتشغيل رحلات بحرية، لإجلاء مواطنين عالقين في الخارج، مما يسهم في تخفيف الضغط على شركات الطيران، وبدأت بعض الشركات في تسجيل أسماء الراغبين في العودة عن طريق البحر:.
56 ألف سائح عالق
وأكمل حديثه قائلًا: "هناك 56 ألف سائح عالق داخل إسرائيل يبحثون عن العودة إلى بلادهم، وهناك ما يقرب من 200 ألف إسرائيلي خارج الدولة يحاولون العودة، وهذا تحدي لوجيستي ضخم يتطلب حلولا استثنائية واستعدادات مختلفة، إلى جانب أن هناك العديد من العائلات تبحث عن الهروب إلى بلدان قريبة لتكون في محل آمن، لحين استقرار الأوضاع مرة أخرى".
وأوضح: "أغلب الطائرات الإسرائيلية متواجدة في أماكن ومطارات أوروبية خارج البلاد، لضمان حمايتها من الاستهداف، كون مطار بن غوريون هو الوجهة الأولى المستهدفة على مدار الساعة".