شهدت بلدة مجد الكروم مساء أمس اجتماعًا موسعًا ضم رئيس المجلس المحلي سليم صليبي، وأئمة الجوامع الأربعة، وأعضاء المجلس المحلي، بالإضافة إلى إدارة المسجد وقائد الشرطة ونائبه، وذلك لمناقشة أزمة مكبرات الصوت التي أثارت جدلًا واسعًا في البلدة مؤخرًا.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم المحلي.
صليبي أوضح أن الاجتماع جاء بعد قيام الشرطة قبل أربعة أيام بمصادرة مكبرات الصوت من الحي الغربي، ما تسبب في عدم وصول صوت الأذان لسكان الحي، وهو ما أثار استياء الأهالي.
ووفقا لرئيس المجلس، فإنه خلال الجلسة، تم التوصل لتفاهمات تقضي بإعادة الشرطة جميع مكبرات الصوت والمعدات التي تمت مصادرتها، مع التأكيد على تركيبها داخل الحي الغربي لضمان وصول صوت الأذان للجميع.
وأشار صليبي إلى الاتفاق على الاستعانة بمهندس صوت مهني لفحص قوة الصوت والتأكد من التزامها بالمعايير، خاصة في الفترات المتأخرة من اليوم، مؤكدًا أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الصوت لم يكن مرتفعًا بشكل غير معتاد خلال السنوات الماضية.
كما أكد رئيس المجلس أن فكرة توحيد الأذان طُرحت سابقًا منذ عدة سنوات في اجتماعات مع الأئمة لكنها لم تُنفذ، مشددًا على أن المجلس لا يضغط على أي طرف في هذا الشأن وأن القرار يعود للأئمة أنفسهم.
ولفت إلى أن جميع المعدات تمت إعادتها دون فرض أي غرامات، وتم البدء بإعادة تركيبها في الحي الغربي، مع استمرار التنسيق بين المجلس المحلي والأئمة والشرطة لضمان احترام حقوق الجميع وتجنب أي إزعاج للسكان أو تجاوز للمعايير.
طالع أيضًا:
هل هناك حل لوقف محاولات "بن غفير" لمنع الأذان؟ الشيخ عباس زكور يجيب