شهدت مدينة تل أبيب اليوم، حادثة أمنية خطيرة تمثّلت في انفجار قرب مقر السفير النرويجي، ما أسفر عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية وسفارة النرويج في بيان مقتضب.
تفاصيل أولية عن الانفجار وأضراره
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد دوّى الانفجار في محيط الحي الدبلوماسي حيث يقع مقر إقامة السفير، ما أدى إلى تحطّم نوافذ وواجهة المبنى، بالإضافة إلى تضرّر عدد من المركبات القريبة.
وقد حضرت قوات الشرطة ووحدات الهندسة العسكرية إلى المكان، وأغلقت المنطقة أمام حركة المرور، كما باشرت بتمشيط شامل لمعرفة إذا ما كانت هناك عبوات أخرى مزروعة في المكان.
مسؤول أمني إسرائيلي صرّح لهيئة البث: "نحن نتعامل مع الحادث ببالغ الجدية، ومن المبكر تحديد الجهة المسؤولة أو الدافع المحتمل."
السفارة النرويجية تؤكد سلامة طاقمها وتطالب بتحقيق فوري
أصدرت سفارة النرويج بيانًا أكدت فيه أن "جميع طاقمها بخير"، مشيرة إلى أن السفير لم يكن في المقر لحظة الانفجار، وأضافت أن النرويج "تثق في قدرة السلطات الأمنية على كشف ملابسات الحادث"، مطالبة بتحقيق "سريع وشفاف يضمن سلامة البعثات الدبلوماسية".
تنديد دولي واستنفار أمني
أعربت وزارة الخارجية النرويجية عن "قلقها البالغ" إزاء الحادث، ودعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المقار الدبلوماسية في تل أبيب، كما عبّرت دول أوروبية أخرى عن استنكارها لاستهداف البعثات الرسمية، داعية إلى احترام القانون الدولي الذي ينص على حماية المقرات الدبلوماسية.
وأعلنت الشرطة أنها ستُبقي على حالة التأهب في المناطق الدبلوماسية إلى حين استيضاح خلفيات الحادث.
الحادث يسلّط الضوء على التحديات الأمنية
في ظل هذا الحادث، تتجدد التساؤلات حول مدى استعداد المؤسسات الأمنية للتعامل مع التهديدات المتزايدة، وخاصة في الأحياء الدبلوماسية التي يُفترض أنها تخضع لحماية مشددة.
طالع أيضًا:
حزب الله يؤكد وقوفه إلى جانب إيران: نتحرك وفق ما نراه مناسبًا