قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بلاده كانت مضطرة للتحرك عسكريًا ضد إيران، مؤكدًا أن "أي تأخير في الهجوم كان سيمنح طهران فرصة امتلاك سلاح نووي"، وذلك في تصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
وأضاف ساعر: "الثمن الذي ندفعه الآن أقل بكثير مما كنا سندفعه لو انتظرنا حتى تمتلك إيران قدرات نووية كاملة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن عملياتها حتى تحقق أهدافها الأمنية بشكل كامل.
إيران ترد: الهجوم خيانة للدبلوماسية
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية بأنها "خيانة للجهود الدبلوماسية"، مؤكدًا أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يُعد "جريمة حرب خطيرة" وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: "كنا على وشك التوصل إلى اتفاق نووي جديد، لكن هذه الهجمات نسفت كل الجهود".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات دولية لضبط النفس
تزامنًا مع هذه التصريحات، دعت عدة أطراف دولية إلى التهدئة وتغليب الحلول الدبلوماسية، محذّرة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، وأعربت بعض الدول الأوروبية عن قلقها من أن تؤدي هذه التطورات إلى تعطيل مسار المفاوضات النووية الجارية.
بيان ختامي وتحذير من التصعيد
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، جاء: "نحتفظ بحق الرد الكامل على أي استهداف لمواقعنا السيادية، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة للدفاع عن أمننا القومي"، كما طالبت طهران المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في منع تكرار مثل هذه الهجمات.
طالع أيضًا: