أكد الدكتور سمير محاميد، رئيس بلدية أم الفحم، أن المدينة شهدت صباح اليوم حالة من القلق بعد تلقي مركز الطوارئ والشرطة اتصالات من المواطنين حول سقوط شظايا اعتراضية في عدة مواقع.
وأوضح: "صحينا صباحا باتصالات لمركز الطوارئ وللشرطة عن مواقع فيها شظايا، حتى الآن عاينّا سبعة مواقع حسب اتصالات المواطنين."
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الأضرار اقتصرت على الممتلكات فقط، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار رئيس البلدية إلى أن جميع الطواقم البلدية والشرطة والجبهة الداخلية كانت متواجدة في الميدان لفحص المواقع المتضررة، مشددًا على أهمية عدم اقتراب المواطنين من أماكن سقوط الشظايا.
وتابع: "نطلب من إخواننا وأخواتنا عدم الاقتراب من هذه المواقع، المتحدث باسم البلدية أصدر بياناً واضحاً بهذا الخصوص، والأمور تحت السيطرة، وهناك لجان مختصة لتقدير الأضرار"
المرة الأولى في أم الفحم
واستطرد: "هذه هي المرة الأولى في هذه الحرب التي تسقط فيها شظايا بهذا الشكل في أم الفحم، عاينّا سبعة مواقع، وكنت بجولة مع المختصين في جميع المناطق المتضررة، هناك أضرار في قاعة رياضية وروضة أطفال، وطلبنا من قسم الهندسة معاينة كل المؤسسات في المدينة، كما دعونا المواطنين للإبلاغ عن أي أضرار، وكان هناك تجاوب كبير من جميع المواقع."
وفيما يتعلق بتعامل الدولة مع السلطات المحلية، أوضح د. محاميد أن العبء الأكبر في مواجهة هذه الحرب وتحدياتها يقع على عاتق السلطات المحلية.
وأوضح: "حتى هذه اللحظة، لم يكن هناك أي سخاء من وزارة الداخلية أو المالية. نحن كسلطة محلية في الواجهة، ونحن الجدار الواقي للمواطن. طلبنا قرضاً من وزارة الداخلية مع بداية الحرب لشراء مستلزمات الطوارئ، لكن حتى الآن لم تتم المصادقة عليه رغم استيفاء كل الإجراءات."