التحدث عبر الهاتف ليس دائمًا ممتعًا أو ضروريًا، بل يراه كثيرون مضيعة للوقت والطاقة. يفضل هؤلاء استخدام الرسائل النصية بدلاً من المكالمات التي قد تسبب لهم شعورًا بالإرهاق أو الضغط.
يفضل الكثيرون الرسائل النصية لأنها تمنحهم مساحة للتفكير بهدوء قبل الرد.
أثناء المكالمات الهاتفية، خاصة مع كثرة الأسئلة، قد يشعر البعض بالارتباك أو التلعثم.
الرسائل تسمح بالتواصل دون ضغط الوقت أو الحاجة للرد الفوري.
القلق الاجتماعي أثناء المكالمات
لا يوجد شعور أسوأ من التحدث مع شخص غريب عبر الهاتف، حتى في مواقف بسيطة مثل حجز موعد.
كثيرون يعانون من قلق اجتماعي يجعل رفع السماعة ومواجهة المكالمة أمرًا مرهقًا ومخيفًا، ما يجعل الرسائل النصية خيارًا مريحًا وأكثر أمانًا لهم.
الانشغال المستمر وتعدد المهام
هناك أشخاص يفضلون إنجاز أعمالهم بشكل متتابع أو متزامن.
هؤلاء يدركون أن الرد على المكالمات قد يقطع سير عملهم أو يضيع وقتهم، لذلك يختارون الرسائل النصية التي تسمح لهم بالتعامل مع عدة أمور في نفس الوقت دون انقطاع.
الرسائل النصية.. وسيلة مختصرة وفعالة
تتميز الرسائل النصية بالاختصار والوضوح، حيث يمكن التعبير عن المطلوب دون حشو أو تعقيد. هذا الأسلوب في التواصل يريح الكثيرين لأنه يخلو من المبالغة أو الدراما التي قد ترافق الحديث في المكالمات الهاتفية.
طالع أيضًا