أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن حكومته قبلت رسميًا مقترح المبعوث الدولي ويتكوف، مشيرًا إلى وجود مؤشرات إيجابية تدل على اقتراب تحقيق اختراق ملموس في الجهود الدبلوماسية الجارية.
قبول المقترح: خطوة نحو التهدئة
قال ساعر خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس، اليوم: "لقد تعاملنا مع مقترح ويتكوف بجدية ومسؤولية، وبعد دراسة معمقة، قررنا قبوله كأرضية يمكن البناء عليها للوصول إلى تفاهمات تضمن مصالح جميع الأطراف وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار."
ويُعد مقترح ويتكوف مبادرة دولية تهدف إلى كسر الجمود القائم عبر خطوات متبادلة تضمن التهدئة وتعيد الثقة بين الأطراف، وقد حظي بدعم من عدة أطراف إقليمية ودولية.
مؤشرات إيجابية على الأرض
أوضح ساعر أن هناك إشارات ميدانية وسياسية تعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم فعلي، منها:
انخفاض ملحوظ في التوترات خلال الأيام الأخيرة
تزايد الاتصالات غير المعلنة بين الأطراف المعنية
دعم إقليمي ودولي متزايد للمبادرة
وأضاف: "نحن نرصد تغيرًا في النبرة والخطاب، وهذا مؤشر لا يمكن تجاهله."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعم دولي وإقليمي
رحبت عدة عواصم إقليمية ودولية بقبول المقترح، واعتبرته خطوة شجاعة نحو كسر الجمود، وقال مصدر دبلوماسي مطّلع إن "القبول بالمبادرة يعكس نضجًا سياسيًا واستعدادًا حقيقيًا للحل، وهو ما نأمل أن يُترجم إلى خطوات عملية خلال الأيام المقبلة."
بيان رسمي: "الفرصة لا تزال قائمة"
وفي بيان مشترك صدر عن مكتب المبعوث الدولي ويتكوف، جاء فيه: "نرحب بقبول المقترح وندعو جميع الأطراف إلى البناء على هذه اللحظة الإيجابية، الفرصة لا تزال قائمة، والوقت مناسب لإحداث تحول حقيقي يخدم تطلعات الشعوب."
رغم استمرار التحديات، فإن قبول المقترح وظهور مؤشرات إيجابية يعيدان الأمل بإمكانية التوصل إلى تفاهمات تنهي حالة الجمود وتفتح الباب أمام مرحلة أكثر استقرارًا، الأيام القادمة ستكون حاسمة، والأنظار تتجه إلى الخطوات التالية التي ستحدد مصير هذه المبادرة.
طالع أيضًا:
تمهيدًا لإقالتها..استدعاء المستشارة القضائية للحكومة لجلسة استماع