أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المدنيين، في ظل التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حيث ناقش الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بجهود التهدئة، في ضوء التحركات المكثفة التي تقودها مصر وقطر.
تنسيق مصري–أمريكي لدفع جهود التهدئة
شهد الاتصال تبادلًا للرؤى حول سبل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين القاهرة وواشنطن خلال الأيام المقبلة، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود المشتركة لدفع المسار السياسي، بما يضمن حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات.
وأكد الوزير عبدالعاطي أن مصر تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية، في إطار دورها المحوري لضمان التهدئة وتثبيت الاستقرار في المنطقة.
جهود مصرية لخفض التوتر بين إسرائيل وإيران
في سياق متصل، استعرض وزير الخارجية المصري نتائج الاتصالات التي تُجريها القاهرة مع الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في ظل التوترات المتصاعدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشدد عبدالعاطي على أهمية استئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، بما يسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام الحلول الدبلوماسية.
دعم مصري للمسار الدبلوماسي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي في تصريح رسمي: "مصر تدعم بشكل كامل جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتؤمن بأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة".
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تتقاطع الأزمات الإنسانية مع التوترات الإقليمية، وبينما تواصل مصر دورها كوسيط فاعل، تبقى الأنظار معلقة على نتائج الجهود الدولية خلال الأيام المقبلة، أملاً في التوصل إلى تهدئة شاملة تفتح الباب أمام الاستقرار والتنمية.
طالع ايضًا:
مصر: نضغط بكل قوة لإنهاء الحرب على غزة والتوصل لاتفاق لوقف نزيف الدم