قال الدكتور محمد عابد، أخصائي الطب التجميلي، في برنامج "بيت العيلة"، المذاع على راديو الشمس، إن مرضى السرطان، وخاصة السيدات، يواجهن تحديات كبيرة ليس فقط صحياً، بل أيضاً من الناحية النفسية والمظهر الخارجي، نتيجة تأثير العلاجات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية على الجلد، هذه العلاجات قد تؤدي إلى جفاف الجلد، تشققه، وتهيج البشرة، ما يجعل العناية التجميلية جزءًا مهمًا من رحلة التعافي والدعم النفسي.
وأضاف "عابد" إنه عالم التجميل، هناك ما هو مسموح وآمن، وهناك ما يجب تجنبه تمامًا خلال فترة العلاج أو بعدها مباشرة، ومن العلاجات غير الجراحية التي يمكن اللجوء إليها بحذر وتحت إشراف طبي: حقن البوتوكس، الفيلر، الميزوثيرابي، وحقن الكولاجين، بشرط أن تكون الحالة مستقرة وأن لا توجد موانع طبية.
أما ما يُمنع تمامًا خلال فترة العلاج النشط، فهو أي إجراء تجميلي جراحي أو تدخلات قد تُضعف المناعة أو تُعرض الجلد لمضاعفات، مثل الليزر القوي أو التقشير العميق، كما أن استخدام مستحضرات غير طبية أو معطرة قد يزيد من تهيج الجلد، خاصة في الأجواء الحارة أو خلال فترات التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما نصح "عابد" جميع مريضات السرطان باستخدام مرطبات طبية وشامبوهات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية، والابتعاد عن أي منتج تجميلي غير موثوق. التجميل في هذه المرحلة ليس رفاهية، بل وسيلة لتعزيز الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة، لكن يجب أن يتم بحذر وتحت إشراف مختصين.
طالع أيضًا: