أعلنت السلطات البريطانية، اليوم السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق.
وقال لامي في بيان له اليوم: "هناك أمل متجدد للشعب السوري تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين".
الرئيس السوري يستقبل لامي في القصر الجمهوري
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بالعاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لندن تقدم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا
كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني.
وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
الخارجية الأميركية: روبيو يعتزم مراجعة تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا
وقبل يومين، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن وزارته بصدد النظر في اتخاذ خطوات لمراجعة التصنيفات المحلية وتصنيفات الأمم المتحدة المتعلقة بالإرهاب في سوريا، في خطوة قد تعكس تحولًا في مقاربة واشنطن للملف السوري، وجاء هذا التصريح في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، وسط نقاشات متزايدة حول فعالية التصنيفات الحالية ومدى توافقها مع الواقع الميداني والسياسي في سوريا.
قال الوزير روبيو في بيانه: "نحن نراجع التصنيفات الحالية بعين فاحصة، لضمان أنها تعكس الواقع المعقد والمتغير في سوريا، وتخدم مصالح الأمن القومي الأميركي دون أن تضر بالجهود الإنسانية أو الدبلوماسية."
اقرأ أيضا
نزوح وإخلاء..حرائق في سوريا لليوم الثالث وتركيا تتدخل وتشارك بالإطفاء