أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أنها قد تتخذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. جاء هذا التصريح عقب لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن، حيث ناقشا خطورة الوضع الإنساني في غزة والتطورات في الضفة الغربية.
دعوات لوقف التصعيد
أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة وشركاءها الدوليين يدرسون اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة إذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية دون تغيير. كما شدد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات كافية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الدولية
أثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة، حيث دعا مسؤولون دوليون إلى ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الوضع في غزة. كما شدد الزعيمان البريطاني والأردني على أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الحل السياسي الشامل الذي يهدف إلى تحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لوقف التصعيد في غزة
في بيان رسمي، أكدت الحكومة البريطانية أنها تتابع الوضع عن كثب وستواصل الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة. كما أشار البيان إلى أن المملكة المتحدة علّقت المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على بعض المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية.
مع استمرار الأزمة في غزة، تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
طالع أيضًا: