السرعة كانت وما زالت من أبرز معايير الإعجاب والرهبة لدى البشر، فهي تعكس التفوق، التحرر، وقوة الإنجاز، ومنذ العصور القديمة، سعى الإنسان لكسر حواجز الزمان والمسافات، سواء من خلال السباقات أو الابتكارات التقنية.
وفي هذا العالم المتغير، هناك كائنات حية وآلات وابتكارات تجاوزت التوقعات، لتُصبح رموزًا عالمية للسرعة القصوى.
فيما يلي قائمة بأسرع ما تم تسجيله في العالم من كائنات، مركبات، تقنيات وظواهر، بحسب موقع "Listverse".
قائمة بأسرع ما تم تسجيله في العالم من كائنات وغيرها
أسرع إنسان في العالم
العداء الجامايكي يوسين بولت يحتفظ بلقب أسرع إنسان، بعد أن سجّل رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق 100 متر بزمن 9.58 ثانية خلال بطولة العالم عام 2009.
إنجازاته جعلته أيقونة للسرعة، ولُقّب بـ"البرق بولت" كرمز للرشاقة والإنجاز الرياضي.
أسرع سيارة
السيارة الأمريكية SSC Tuatara تصدرت قائمة أسرع السيارات في العالم، بعد أن وصلت إلى سرعة 531 كم/ساعة في عام 2020.
بمحرك V8 مزدوج التوربو بقوة 1750 حصانًا، تُعد هذه السيارة قمة ما توصلت إليه التكنولوجيا في فئة المركبات الخارقة.
أسرع حيوان بري
الفهد هو أسرع الكائنات البرية، بفضل قدرته على بلوغ سرعة تصل إلى 112 كم/ساعة.
بنيته الرشيقة وعضلاته المرنة تتيح له الإنقضاض على فريسته في غضون ثوانٍ معدودة.
أسرع كمبيوتر في العالم
الحاسوب العملاق Fugaku، الذي تم تطويره في اليابان، يُعد الأقوى عالميًا حاليًا، بقدرة حوسبة تتجاوز 1 إكزا فلوبس.
يُستخدم في محاكاة الأبحاث العلمية والتكنولوجيا المتقدمة، ويُعد إنجازًا مهمًا في مجال الذكاء الاصطناعي والهندسة.
أسرع سمكة
سمكة أبو شراع تُعتبر الأسرع في عالم البحار، بسرعة تصل إلى 110 كم/ساعة.
تصميم جسمها الانسيابي وزعانفها الممدودة يمنحانها قدرة عالية على المناورة والتنقل السريع.
أسرع قطار
قطار JR-Maglev الياباني بلغ سرعة 581 كم/ساعة، مستخدمًا تقنية الرفع المغناطيسي التي تتيح له التحرك دون احتكاك مع القضبان.
يُعد هذا القطار نموذجًا متقدمًا لمستقبل النقل السريع في العالم.
أسرع غواصة
الغواصة السوفيتية K-222 سُجلت كأسرع غواصة في التاريخ، بسرعة تجاوزت 80 كم/ساعة خلال التجارب.
ورغم تفوقها، إلا أن ارتفاع تكاليف التشغيل ومستوى الضجيج العالي حدّا من استخدامها العملي.
أسرع طائرة مأهولة
الطائرة الأمريكية X-15 التي أُطلقت في ستينيات القرن الماضي، وصلت إلى سرعة قياسية بلغت 7273 كم/ساعة.
هذه الطائرة ساهمت في تطوير تقنيات الفضاء، وكانت خطوة مهمة في سباق التكنولوجيا الجوية والعسكرية.
من المضمار إلى المحيط، ومن البرّ إلى الفضاء، تبقى السرعة رمزًا للتفوق البشري والتكنولوجي.
كل عنصر في هذه القائمة يروي قصة تحدٍّ وإنجاز، ويُجسد رغبة الإنسان في تجاوز الحدود وكسر القيود.
طالع أيضًا
شكاوى عنصرية ضد السائقين العرب.. الهواشلة: أزمة سياسية واجتماعية يجب وضع حد لها