اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، خلال نهاية الأسبوع، مشتبهًا من سكان كفرقرع بعد إطلاق نار باتجاه منزل في البلدة، دون وقوع إصابات.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي – لواء الساحل، فإن المشتبه به وصل إلى المكان مستقلًا دراجة نارية، وأطلق النار نحو المنزل قبل أن يلوذ بالفرار.
استنفار أمني واسع واستجابة سريعة
فور تلقي البلاغ، هرعت قوات كبيرة من شرطة لواء الساحل، بمشاركة مركز شرطة عيرون ووحدة مكافحة الشغب "يسام منشيه"، إلى موقع الحادث، وتم إغلاق المنطقة بالكامل وبدء عمليات تمشيط مكثفة، أسفرت عن توقيف المشتبه به خلال دقائق معدودة فقط.
وخلال عملية التفتيش التي أُجريت بحوزته، تم ضبط أسلحة نارية ودراجة نارية يُشتبه بأنها مسروقة واستخدمت في تنفيذ الجريمة. وأكدت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود خلفيات جنائية وراء الحادث، دون الكشف عن تفاصيل إضافية في هذه المرحلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التحقيقات مستمرة وتمديد التوقيف
أوضحت الشرطة في بيانها أنها ستطلب تمديد توقيف المشتبه به أمام المحكمة، وفقًا لمتطلبات التحقيق ونتائجه. ويجري حاليًا فحص الأدلة الجنائية المرتبطة بالحادث، بما في ذلك الأسلحة المضبوطة والدراجة النارية، وسط ترجيحات بأن الحادث مرتبط بنزاع محلي.
ردود فعل وتحذيرات مجتمعية
أعرب عدد من سكان كفرقرع عن قلقهم من تكرار حوادث إطلاق النار في البلدة، مطالبين بتكثيف الإجراءات الأمنية وتعزيز التواجد الشرطي في الأحياء السكنية. وقال مصدر في المجلس المحلي: "نحن نتابع الحادث عن كثب، وندعو إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار على أي مظاهر عنف".
يقظة أمنية وتأكيد على سيادة القانون
تؤكد الشرطة أن استجابتها السريعة وتوقيف المشتبه به خلال دقائق يعكس جاهزيتها للتعامل مع مثل هذه الحوادث، مشددة على أن الحفاظ على الأمن العام هو أولوية قصوى.
وجاء في بيان الشرطة: "سنواصل العمل بكل الوسائل المتاحة لضمان سلامة المواطنين، ولن نتساهل مع أي محاولة لزعزعة الاستقرار في البلدات".
طالع أيضًا: