في تصريحات مباشرة أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أكد أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هناك صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية "هيأت الظروف" لإنجاح هذا المسار، وأن إسرائيل تقف على أعتاب نقطة تحول مهمة جدًا في سياق العمليات الجارية.
تطورات ميدانية واستعدادات استراتيجية
أوضح زامير أن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات متعددة خلال عملياته الأخيرة، خاصة في قطاع غزة، حيث تم تنفيذ عمليات معقدة استهدفت مواقع محددة، وألحقت ضررًا كبيرًا بالبنية التنظيمية لحركة حماس، وأضاف أن "الظروف أصبحت ناضجة لعقد صفقة"، في إشارة إلى جهود تبادل محتجزين، والتي تُعد من أبرز أولويات القيادة العسكرية في المرحلة الراهنة.
كما أشار إلى أن التنسيق مع الولايات المتحدة لعب دورًا محوريًا في العمليات الأخيرة، واصفًا التعاون بين الجيشين بأنه "رصيد استراتيجي هام" لإسرائيل، خصوصًا بعد الضربات الدقيقة التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية في إيران، والتي اعتبرها زامير "نقطة تحول في العملية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهداف واضحة ومهمة مستمرة
في سياق حديثه، شدد زامير على أن "مهمة الجيش واضحة وتتمثل في إعادة المحتجزين وتحقيق الأهداف المرسومة"، مؤكدًا أن المعركة لن تتوقف قبل الوصول إلى ما وصفه بـ"الانتصار الكامل"، كما أشار إلى أن الحرب المستمرة منذ أشهر "تجني من إسرائيل أثمانًا باهظة"، في إشارة إلى الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها القوات الإسرائيلية.
تصريحات رسمية وتوقعات مستقبلية
في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، جاء أن "القيادة العسكرية تواصل جهودها لإعادة جميع المحتجزين، وهذه مهمة محورية يلتزم بها الجيش دائمًا"، كما أضاف زامير: "نحن مستعدون للمواصلة، طالما دعت الحاجة إلى ذلك، ونواصل زيادة وتيرة هجماتنا وفقًا لخطة مُحكمة".
ترقب حذر وسط تصاعد الأحداث
مع اقتراب نقطة التحول التي تحدث عنها رئيس الأركان، تبقى الأنظار متجهة نحو الأيام القادمة التي قد تحمل انفراجًا في ملف المحتجزين أو تصعيدًا جديدًا في العمليات.
طالع أيضًا:
بعد اشتباكات دامية.. اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في السويداء
