أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الحكومة الحالية باتت "أقلية غير شرعية" بعد انسحاب حزب "شاس" من الائتلاف الحاكم، مؤكدًا أن هذه الحكومة لم تعد تملك صلاحيات لاتخاذ قرارات مصيرية تمس مستقبل البلاد وأمنها الداخلي والخارجي.
أزمة سياسية بعد انسحاب الأحزاب الدينية
جاءت تصريحات لابيد عقب قرار مجلس حكماء التوراة في حزب "شاس" الانسحاب من حكومة نتنياهو، احتجاجًا على قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للطلاب الحريديين، هذا الانسحاب أدى إلى فقدان الحكومة لأغلبيتها البرلمانية، ما دفع لابيد إلى وصفها بأنها "فاقدة للشرعية السياسية".
وزير الشؤون الدينية ميخائيل مالكيئيلي علّق على القرار قائلًا إن "الاضطهاد ضد أبناء التوراة" هو السبب الرئيسي وراء الانسحاب، في إشارة إلى رفض الحكومة تقديم إعفاءات جديدة من التجنيد الإجباري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لابيد: الحكومة لا تملك صلاحية اتخاذ قرارات مصيرية
في بيان رسمي، قال لابيد: "حكومة أقلية لا يمكنها إرسال الجنود إلى المعركة، ولا أن تقرر من يعيش ومن يموت، لا يمكنها أن تحدد مصير غزة أو أن تتوصل إلى تفاهمات مع سوريا أو السعودية".
وأضاف أن استمرار تحويل الأموال إلى جهات غير ملتزمة بالخدمة العسكرية يُعد "انحرافًا عن المسؤولية الوطنية"، مطالبًا بإجراء انتخابات عامة جديدة لإعادة تشكيل حكومة ذات شرعية كاملة.
هل تقترب إسرائيل من انتخابات مبكرة؟
مع تصاعد الأزمة السياسية وفقدان الحكومة لأغلبيتها، تزداد الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة تعيد ترتيب المشهد السياسي الإسرائيلي، وبينما يواصل نتنياهو محاولاته للحفاظ على تماسك الائتلاف، يرى مراقبون أن تصريحات لابيد قد تكون بداية لتحول سياسي كبير في البلاد.
طالع أيضًا: