التعرق المفرط يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على الثقة بالنفس، خاصة في الأيام الحارة أو أثناء فترات التوتر.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن تغيير بعض العادات الغذائية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في تقليل كمية العرق التي ينتجها الجسم.
في هذا التقرير، نكشف عن كيفية التحكم في التعرق بشكل طبيعي وصحي من خلال تناول بعض الأطعمة وتجنب الأخرى.
أهمية الماء في تقليل التعرق
أحد أكثر الطرق فعالية للحد من التعرق هي الحفاظ على ترطيب الجسم. عندما يكون الجسم مشبعًا بالماء، فإنه لا يحتاج لبذل جهد كبير لتنظيم درجة حرارته، مما يؤدي إلى انخفاض طبيعي في كمية العرق المنتجة.
اختيار الحليب المناسب
إذا كنت تعاني من التعرق الزائد، فإن الحليب الخالي من الدسم أو قليل الدسم يُعد بديلاً مثاليًا.
على عكس الحليب الكامل، لا يُرهق الحليب منخفض الدسم الجهاز الهضمي ولا يُسبب زيادة في حرارة الجسم، مما يساهم بشكل ملحوظ في تقليل التعرق.
دور الكالسيوم في ضبط حرارة الجسم
الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الزبادي منخفض الدسم، الجبن القريش، اللوز، والبقوليات تساهم في تنظيم حرارة الجسم، مما يساعد في تقليل التعرق.
يعمل الكالسيوم على دعم الجهاز العصبي والمناعي، مما يساهم في تقليل الإفرازات العرقية.
قوة الفواكه والخضراوات في مكافحة العرق
تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالماء والفيتامينات مثل الخيار، البطيخ، والتفاح يساعد في ترطيب الجسم داخليًا، كما يعزز من كفاءة الهضم، مما يقلل من المجهود الداخلي الذي يؤدي إلى التعرق.
زيت الزيتون للهضم وراحة للجسم
يُعد زيت الزيتون من الزيوت التي تسهل عملية الهضم وتقلل من الجهد الذي يبذله الجسم لهضم الوجبات الدسمة.
إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي يساهم في تقليل العرق الناتج عن الطعام المجهد للجسم.
أهمية فيتامينات ب في استقرار الجسم
تعمل فيتامينات ب كوقود حيوي لخلايا الجسم، وتحسن من عمليات الأيض والتواصل العصبي.
نقص هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى خلل في تنظيم درجة حرارة الجسم وزيادة التعرق.
يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة والبروتينات النباتية.
طالع أيضًا