قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جولته في مقر الاستخبارات العسكرية، إن حكومته لا تتراجع عن هدفين أساسيين: "تدمير حماس" و"ضمان عودة جميع الرهائن المحتجزين في غزة"، وجاء في تصريح نُشر أيضًا على منصة "إكس": "نحن لا نتخلى عن هذا لدقيقة واحدة.. هذان الهدفان متداخلان، لا ينفصل أحدهما عن الآخر."
المحور الإيراني في مرمى التصريحات الإسرائيلية
وأضاف نتنياهو في تصريحه أن القتال ضد ما وصفه بـ"المحور الإيراني" لا يزال مستمرًا، مؤكدًا أن التطورات العسكرية في غزة ترتبط بشكل وثيق بالتصعيد الإقليمي الأوسع، وأن الحكومة تتابع عن كثب نشاطات ما يعتبره حلفاء طهران في المنطقة.
الاستخبارات العسكرية في قلب الحدث
جاءت زيارة نتنياهو إلى مقر الاستخبارات بعد تقارير إعلامية تحدثت عن مراجعات أمنية متواصلة تهدف إلى تقييم الأداء وتحديث الاستراتيجية القائمة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على دمج المعلومات من مختلف الجبهات لتحديد أنماط التهديد المستقبلية، مع التركيز على منع أي هجمات محتملة قد تُنفَّذ من غزة أو من أطراف خارجية تدعم الجماعات المسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بيانات دولية وتحليلات ميدانية
في سياق متصل، ذكرت مؤسسة الأمن والدفاع الاستراتيجية في بيان لها أن استمرار العمليات العسكرية دون حل جذري لأزمة الرهائن يعمّق التعقيدات السياسية ويطيل أمد المواجهة، وجاء في البيان: "استعادة الرهائن تتطلب تنسيقًا متعدد الأطراف وجهودًا استخباراتية دقيقة تتجاوز الوسائل التقليدية."
تأكيد مستمر وسط تعقيدات إقليمية
تصريحات نتنياهو تمثل محاولة لتوحيد الجبهة الداخلية خلف أهداف الحكومة، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والإعلامية على الأداء العسكري.
وفي ظل تعقيدات إقليمية متشابكة، تبدو الحكومة الإسرائيلية عازمة على المضي قدمًا دون التراجع عن أهدافها الأمنية، مهما طال الزمن أو تعقّد المشهد.
طالع أيضًا:
فرنسا تُطلق تحركاً دبلوماسياً جديداً: مؤتمر الأمم المتحدة بوابة نحو الاعتراف بدولة فلسطين