توجهت امرأة تبلغ من العمر 54 عاما، مؤخرا، لمحام خبير في شؤون ملفات الطلاق وطلبت منه العمل على إعداد ملف لطلب الطلاق من زوجها على خلفية تأييده لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الزوجة قالت للمحامي المذكور، إن زوجها أخبرها بعد السابع من أكتوبر 2023 أنه لن يؤيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد الآن، وانه لن يصوّت له في الانتخابات، لكن موقفه تغير بعد الحرب الإسرائيلية على ايران، اذ عاد الزوج للاطراء على نتنياهو".
نتنياهو قائد قوي
ونقلت الزوجة عن زوجها قوله: "لا بديل لنتنياهو فهو قائد قوي".
وأشارت الزوجة إلى أن التحوّل في موقف زوجها كسرها، على حد تعبيرها، قائلة: "الأمر ليس موقفا سياسيا فقط بعد ما حدث في السابع من أكتوبر كنت أتوقع أن يفي بوعده".
من جانبه، يقول الزوج أن زوجته تبحث عن ذريعة لطلب الطلاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مواقف سياسية مختلفة بين العائلتين
ويتبين أن عائلة الزوج وعائلة الزوجة لهما مواقف سياسية مختلفة، فواحدة منهما تؤيد حزب "ميرتس" اليساري والثاني تؤيد أحزاب اليمين.
وقال المحامي روعي غولدشطاين، الذي يترافع عن الزوجة، في تصريحات لبرنامج "هتسينور" الذي يذاع على القناة العبرية 13:" لقد عاشا 20 سنة معا، عاشا في إطار "ستاتوس كو" يشمل عدم الحديث عن السياسة، لكن بعد السابع من أكتوبر كل واحد منهما انزاح نحو مواقفه، والزوجة كان لديها شعورا أفضل لأن زوجها غيّر موقفه، لكن بعد ما حدث في إيران عاد الزوج إلى موقفه الأول وهذا لم يرق لها".
الطلاق من أجل بيبي
من جانبه، قال نجل الطرفين:" هل تتطلقان من أجل بيبي؟ هذا الأمر الأكثر غباء الذي سمعته في حياتي".
اقرأ أيضا
نزاع عمل في بلدية الناصرة بسبب تأخر الرواتب وتراكم المستحقات