اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة، فجر اليوم الإثنين، بلدة قباطية جنوب جنين، في عملية عسكرية واسعة النطاق، أسفرت عن ارتقاء شابين وإصابة عدد من المواطنين، إضافة إلى دمار واسع في أحد الأحياء السكنية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي طوقت منزلًا في قباطية، كان يتحصن بداخله شاب فلسطيني، وشرعت في قصفه بالصواريخ وقنابل "أنيرجا"، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح داخل المنزل واحتراقه بالكامل.
ارتقاء شخص والعثور على جثمان ثانٍ تحت الانقاض
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، ارتقاء الشاب يوسف عماد إبراهيم العامر (33 عامًا) برصاص قوات الجيش الإسرائيلي خلال الاقتحام.
وفي وقت لاحق، عثر الأهالي على جثمان شاب ثانٍ متفحم تحت أنقاض "بركس" زراعي حاصرته قوات الجيش الإسرائيلي وقصفته، وسط معلومات عن وجود جثامين محتجزة ومفقودين لم تُعرف مصائرهم بعد.
انسحاب القوات بعد ساعتين من القصف
استمرت العملية العسكرية نحو ساعتين، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية من قباطية، تاركة وراءها دمارًا واسعًا وموقعًا ميدانيًا متوترًا، خاصة في ظل تضارب الأنباء حول مصير عدد من الشبان بين قباطية وبلدة مركة المجاورة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القوة الخاصة الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال بحق مطارد فلسطيني داخل المنزل المحاصر، في إطار سلسلة عمليات عسكرية متواصلة في محافظة جنين.
تصعيد مستمر في جنين
تشهد جنين ومحيطها تصعيدًا عسكريًا لافتًا منذ أسابيع، تمثّل في اقتحامات متكررة واشتباكات عنيفة، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الميدانية.
اقرأ\ي أيضًا |