قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في غزة، وعلى رأسها "هزيمة حركة حماس" و"إعادة المحتجزين"، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية يجب أن تلتزم بقرارات القيادة السياسية دون تردد أو اجتهاد.
كاتس: سنستخدم كل الوسائل لتحقيق النصر
في تصريحات رسمية أدلى بها صباح الثلاثاء، شدد كاتس على أن إسرائيل "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف الحرب في غزة"، مضيفًا أن "هزيمة حماس وإعادة المحتجزين هي الأهداف الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها".
وأضاف: "هذه الحرب ليست خيارًا، بل ضرورة أمنية وسياسية، وعلى الجميع أن يدرك أن تحقيق النصر يتطلب حزمًا وتكاملًا بين المستويات كافة".
المستوى العسكري مطالب بالانضباط الكامل
أشار وزير الأمن إلى أن المؤسسة العسكرية، بكل تشكيلاتها، مطالبة بالانصياع التام لتوجيهات القيادة السياسية، معتبرًا أن "القرار السياسي هو الذي يرسم الخطوط العريضة للعمل الميداني، وعلى الجيش التنفيذ بدقة ومسؤولية".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن نقاشات داخلية بين القيادات العسكرية والسياسية حول طبيعة العمليات الجارية في غزة، ومدى توافقها مع الأهداف المعلنة.
تحديات ميدانية وضغوط دولية
تواجه إسرائيل تحديات متزايدة في ظل استمرار العمليات في غزة، حيث تتعالى الأصوات الدولية المطالبة بوقف التصعيد، إلى جانب ضغوط داخلية تتعلق بمصير المحتجزين والجدوى الاستراتيجية من استمرار العمليات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم ذلك، يؤكد كاتس أن "الحرب لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها بالكامل"، مشيرًا إلى أن "الوقت ليس مناسبًا للتردد أو التراجع".
الحسم السياسي والعسكري في مواجهة تعقيدات الواقع
تعكس تصريحات وزير الأمن تصميم القيادة الإسرائيلية على مواصلة العمليات حتى تحقيق الأهداف المعلنة، وسط تعقيدات ميدانية وإنسانية متزايدة.
وبينما تبقى قضية المحتجزين في صلب النقاش، يرى مراقبون أن التنسيق بين المستويين السياسي والعسكري سيكون حاسمًا في تحديد مآلات الحرب.
طالع أيضًا:
كاتس يهدد حماس: الإفراج عن المختطفين أو مواجهة "ثمن باهظ جدًا"